يواصل زوج العملات AUD/USD تحركه الجانبي، محافظًا على نطاق مألوف بالقرب من المستوى النفسي الرئيسي 0.6300. هذا التحرك مدفوع بعدة عوامل تؤثر على معنويات السوق العالمية.

الإعلانات الأخيرة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن فرض تعريفات جديدة على السيارات والشاحنات الخفيفة المستوردة كان لها تأثير سلبي على السوق. كما أن التوقعات بفرض تعريفات متبادلة من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ الأسبوع المقبل تساهم في حالة عدم اليقين لدى المستثمرين، حيث تؤثر هذه الإجراءات على الاقتصاد العالمي. في الوقت نفسه، يُنظر إلى الارتفاع الطفيف في الدولار الأمريكي كعامل يحد من نمو الدولار الأسترالي الحساس للمخاطر.

ومع ذلك، لم تثير القوة اللحظية للدولار الأمريكي الكثير من التفاؤل. وسط المخاوف بشأن العواقب الاقتصادية المحتملة لسياسات ترامب التجارية العدوانية، تقوم الأسواق الآن بتسعير احتمال بنسبة 65% بأن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بخفض تكاليف الاقتراض بمقدار 25 نقطة أساس في يونيو. وهذا يحد من نشاط شراء الدولار بشكل عدواني.

بالإضافة إلى ذلك، فإن الآمال المتجددة في التحفيز من الصين تساعد في الحد من خسائر الدولار الأسترالي.

اليوم، للحصول على فرص تداول إضافية، ينبغي الانتباه إلى إصدار مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة. ستؤثر هذه البيانات على قرارات الاحتياطي الفيدرالي بشأن سياسته النقدية المستقبلية، والتي بدورها ستلعب دورًا رئيسيًا في تحفيز الطلب على الدولار الأمريكي وقد توفر زخمًا جديدًا لزوج العملات AUD/USD.

من الناحية الفنية، يحتاج الزوج إلى كسر المستوى الدائري 0.6300 لتمهيد الطريق لمزيد من الصعود. لم يتحرك مؤشر القوة النسبية (RSI) بعد إلى المنطقة الإيجابية. ومع ذلك، تظل المؤشرات المتذبذبة على الرسم البياني اليومي مختلطة، لذا قد يكون من الحكمة انتظار إصدار البيانات الاقتصادية الأمريكية الرئيسية خلال الجلسة الأمريكية قبل الدخول في مراكز شراء أو بيع جديدة.